فى داخلى انكار حاد للحدث وللصورة !!

صفحات جديدة !!



وقت طويل مضى وصفحات اقفلت سواء بكامل الاراده او بالتدخل الجبرى واحداث كثيرة عبرت وتنحيت جانباً لاحسب الوقت واعيد صياغة الصفحات واجاهد التدخل ولكن المعاناه تكمن فى انتحار الاراده التى بدونها تجعلك شجره استسلمت لفصل الخريف طواعية فسقطت كل ذاكرتها وصفحاتها وعناوين ذكرياتها وتشاجرت مع جذورها فى عراك عنيف وذلك أملاً فى صفحات جديده وجذور جديدة وتجديد شامل ولكن للاسف كثيراً ما تكون تلك الثورات خراب دامس وبدايه لصحراء قاحلة لا صفحات ولا عناوين ولا حشائش خضراء تزين المنظر وانما الهلاك البطىء .. فليس كل الاشياء فى حياتنا قابلة للتجديد والتلاعب معها وفتح باب الشجار معها للتحليه .

فقد نفقد من العمر الكثير ومن خلال الصراع مع الحاضر والزحف للمستقبل نلتفت خلفنا فنجد ان الماضى كان أجمل ثمار العمر وان لا مقارنة بين الاتى والواقع المعاش ..!!

الأبواب المغلقة !!




بعد البداية تبدأ الصور من داخل حياتنا ومن داخل الحقيقة التي نعشيها والأبواب المغلقة ،فأنا على اقتناع أن الحقيقة دائما خلف الأبواب وحقيقة ما يعيشه الناس والمشاكل الحياتية المختلفة يتم وأدها خلف الأبواب والخروج إلى الطرقات للتنفس فليست كل الأبواب تخفى جنه خضراء ولكي لا نطيح بكفه الميزان جانباً ونقر الحق وليس جميعها صحراء قاحلة ولكنها مرحلة وسطية يعيشها الإنسان تؤدى إلى حاله من التخبط والتوهان بين الصحراء وبين الجنة الخضراء وبين الطريقين يوجد أناس معكوسى النظر يرون أنهم يسيرون إلى الجنة الخضراء ولكنهم بنظراتهم العامية وتفكيرهم الواهي يسيرون إلى الصحراء القاحلة والنتيجة صدمة عمرية .
ومن خلال اهتمامي بالكتب الاجتماعية وخصوصا ما يناقش واقع المجتمع من الناحية الاجتماعية وتأثري الشديد بالأستاذ عبد الوهاب مطاوع - رحمه الله - كل ذلك جعلني في وقت من الأوقات أرى الأمور بضبابية ، وتاهت الصور التي كنت أظن إنها تعيش بيننا ، ورغم ذلك تعلمت من خلاصة تجارب الآخرين من خلال ما قرأته من مشاكل مختلفة ، وإنه لمن العجب العجاب أنه يتم تكرار نفس المشاكل وكأن الأبصار عَميت أو عُميت ولكني لا اعتمد اعتماداً كليا على البصر ولكن نرتكز إلى مناط التكليف " العقل" فانه لمن الوعي السليم أن تتدبر حياة الآخرين لتضعها في خبراتك الحياتية وليس لترسم علامة تعجب وتقطب حاجبيك .
ومن أخطر مشاكل المجتمعات الآن الأسرة " المجتمع الصغير" ولكن الأسرة لا تبدأ من تلك الكلمة وإنما تبدأ من أولى البدايات وهى مجرد التفكير وتحقق المسئولية الكاملة في الشخصية في تلك الخطوة وما يترتب عليه من خطوات تبدأ بالاختيار، وانه لأخطر وأصعب اختيار يقوم به أي إنسان عاقل ولماذا أقول عاقل لان المعادن البشرية تلونت ولم تعد تظهر ناصعة تستطيع معرفة درجة نقائها ونوعية المعدن ذاته في دقائق معدودة ولكن تحتاج إلى أيام وشهور وتمتد لسنة وذلك إن كنت من أصحاب الأقدار السعيدة ! لان الطريق طويل لا يكفى أن ننظر إلى أولى خطواته ولكن يجب أن يمتد النظر إلى منتصفة والتنبؤ بآخره من خلال حاضرة وهناك أساسيات وأولويات تم تأتى البقية وكلاً حسب تفكيره .
وفى ظل وقت أصبح الانسان يقدر بما يحويه جيبة . ويعود ذلك الى الظروف الحياتية الصعبه،فأصبحت الانظار بعد ما كانت تقدر الانسان بانه من اولاد الاصول ، وأن من يملك المعرفة تصبح مكانته ارفع من صاحب المال. تبددت النظرات و اندثرت تلك المفردات القديمة واصبحت الماده هى الهدف وليس وسيلة، وبناءاً عليه تشتت المبادىء واختلفت الحياة.
ولم نعد نرى الشخصيات السوية ذات الانماط الطبيعية لتحمل المسئولية. فأصبحت الفتيات فى حاله رفاهيه شديدة وحريات ولم تعد تربى على تحمل المسئولية منذ ان تصبح على قدر من النضج ولا يتم ترسيخ فيها مبدأ الاختلاف والادوار والتاهيل لذلك . وانما اصبحت الامور اشبة بصراع الديكه نظراً لغياب اساسيات اعتبرت خرافات وكلاً أصبح يرى الامور من زاوية رؤيته وما يناسب طبيعته ويعتبره مقياساَ . وأصبح الشباب يفتقد النموذج السوى للرجولة واصبح السائد النوعية" الذكور "واختفت الرجال . فما نفتقده ليس المساواه فانها ظلم بينّ وانما نتفقد الرجوع الى أصل النماذج السوية لانماط الحياة الطبيعية وتواجد المرونة فى التعامل والكفر بمبدأ العندوالمناطحة وتغليق كل ذلك بالتفاهم ، فليست العاطفة وحدها تضمن لنا استمرار ذلك المجتمع الصغير وليست الماديات فقط وانما الاشخاص بعينهم.


سنة جديدة.. وأسئلة جديدة




مشكلتي الحقيقة التي بدأت تتضح ملامحها أنني أدمنت الصمت عوضاً عن البوح وأتقنت الإشارات بدلاً من القلم وهويت الظلام كالخفافيش واتخذت منه وقتاً للعمل وتجميع الغيوم التى تزيد الظلمة وهجرت مدن الأحلام فلا يستقيم لي حلم ولا سطر دون أن تأكله الحريق فتتركه رماداً ينتظر هبوب الريح ليتم دفنه مبعثراً في كل أرضا حتى لا تقوى على تجميعه ولو للذكرى القصيرة . فلماذا؟
سؤال سخيف وعلامة تحجم الحركة للإجبار على التفكير ولكن ما استطيع أن اجزم به انه عندما يتم التحول من الظلام إلى مدن النور سنجد الجواب ولكن الآن أريد أن أتحدث عن موضوع جد خطير لماذا يتحول الإنسان هل الظروف الشماعة الدائمة التي يتم الاتكاء عليها أم الرفاهية المصحوبة بالغرور وذلك الكلام ليس من عالم افتراضي مكانة الأحلام وإنما هو وليد ارض الواقع يتم لمسة فى طباع البشر؟




ماذا يريد الشباب ؟ سؤال مرن وطويل لا تستطيع استخلاص نموذج أجابه له لأنة يضم نقاط عدة على جوانب مختلفة فأصبحت المطالب ليست حكراً على الصعيد المادي وإنما امتدت إلى الجانب الاجتماعي وزحفت إلى الجانب النفسي
فعندما تجد المادة تصبح عاجزاً أمام الجانب الاجتماعي والحياتي حيث ستأخذ الطرق ذهاباً وإياباً للبحث عن من هو مناسباً لك وتلك الكلمة لا تضم شق معين بذاته بل أصبحت حسابات مطولة تحاول تجميعها وترتيبها والتغاضي عن البعض والتأقلم مع البعض فى سبيل الخروج بنتيجة على الأقل مرضية تستطيع معها بدأ الطريق دون التنازل عن اساسيات بدونها ينهار البنيان وإن وجدت من هو يقارب حساباتك فاعلم انك من أصحاب الحظوظ !



مشكلة الناس فى الوقت الحالي الهموم والمشاكل وضغوط الحياة ولقمة العيش وسطور عديدة من هذا القبيل. فأصبح الناس كالآلات يعملون ليلاً ونهار بالتتابع متناسين أنفسهم والوقوف لتفقد أحوالهم النفسية وإذا حدث ذلك ستجد هموم ومشاكل لا حصر لها فأكثر ما يحتاج إليه الناس في الوقت الحالي من يستمع إليهم نعم فلو ان شخصاً تبرع وجلس ليستمع إلى هموم الآخرين سنجد طوابير تفوق طوابير الخبز الكل يحكى ويشتكى ويبكى فالهموم كثيرة والقلوب أصبحت ضعيفة والأجساد أصبحت نحيلة لا تقوى على التحمل ومازلت الآلات مستمرة فى الدوران وتلك هي الدوامة الكبرى!



سنة مرت وبداية اشراقة جديدة .. لحظة ميلاد جديدة تخرج من رحم الليل لتعلن سنة جديدة من عمرى..فعند تفقد الاحوال.. تجد انه قد تكسب اناس فتجد الارض تحولت إلى جنه الله ،وقد تخسر اناس وتجد الارض اجدبت وأصبحت صحراء جرداء وشمس محرقة وانت وحيداً لا تملك زاداً وظلاً ! وهذه مفارقات الحياة وهناك أناس من أصحاب الحظوظ وأعد انا منهم ولكنى من أصحاب الحظوظ الكبيرة !
وفى هذه السنة بدات أفتح ابواب وحدتى لاسمح لبعض صديقاتى بمعهد اللغات الذى التحقت به بعد ما أنهيت دراستى الجامعية بمجالستى ومؤانستى فانة لشعور جميل ان تجد ممن حولك يتفقدونك ويفتقدونك إذا غبت ويتودون إليك وليس هناك مصلحة ولكن ما أصعب أن تجد أن خسارتك كبيرة ودموعك تجاوزت عدد ضحكاتك ولحظات سعادتك لم تضمد لحظات ألمك !
أما بخصوص الامنيات الجديدة والحديث عنها فانها تعد كمدونتى الشخصية لا يستطيع احد قرأءتها لانها انا!!
معذرةً ! فلا اسمح للجميع أن يقرأونى !!


حروف و سطور..!




بين حالات الضعف والقوة .. والخمول والحركة .. تولد مرحلة وسط لا نستطيع إدراكها فإما الخمول التام أو الاحتراق بلا دخان .

عالم السطور .. عالم مختلف في خباياه ..هناك ملايين الكتب ..وهناك الكثير ممن يمتهن السطور ومن يهواها .. ولكن القليل من يقرأ ما بين السطور!!

البعض من البشر قد يقرأ سطر ويمر عليه مرور الكرام ..والبعض يمر على السطر ليلقى السلام..والبعض يتوقف ليرى السطر من كل زواياه .. والبعض يشاهد كل هؤلاء !!

عالم الإنسان عالم غريب وذلك ليس بجديد .. ولكن الأروع هو تواجد عوالم الحيوان والطيور والنبات لترى الجميل حينما تمتلئ عيناك بالقبيح وترى الخير حينما يعم الشر .

حياتنا سطور ولكن مختلفة الزوايا فليس الجميع كالخط المستقيم وليس الجميع يكتب بنفس الاتجاه فنجد من يسير على نهج بداية اليمين ومن هو متبع اليسار ومنهم من قلب الورقة ليبدأ من أسفلها إلى أعلاها .